دعت فايزة أبو النجا، وزير التخطيط والتعاون الدولى أسبانيا إلى دعم مواصلة دراسة إنشاء نفق بورسعيد. جاء ذلك خلال لقائها، مؤخرًا مع خوان أنطونيو سكرتير الدولة للشئون الخارجية الأسبانية. وكانت مصر وأسبانيا قد وقعتا بروتوكول تعاون فى عام 2009 تم الاتفاق فيه على تمويل دراسة جدوى لإنشاء نفق أسفل قناة السويس جنوب بورسعيد تكلفت مبلغ مليون يورو. كما طلبت أبو النجا النظر في إمكانية دعم التنمية الحضارية فى بعض المدن ومشروع الإسكان منخفض التكاليف الذى أعلنته مصر، بما يتضمنه من تدريب الفنى لدعم مهارات أعمال البناء والتشييد وفى مجال مجال الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، فضلا عن تنمية وتطوير قطاع السياحة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الى جانب المنح والنظر فى إمكانية مبادلة الديون الاسبانية المستحقة على مصر. جدير بالذكر أن مصر وأسبانيا وقعتا بروتوكولين أولهما فى 10 فبراير 1998 والذي قدمت أسبانيا لمصر بمقتضاه قروضاً ومنحًا وتسهيلات ميسرة وثانيهما خلال زيارة ملك أسبانيا الى مصر فى 5 فبراير 2008 حيث تتيح أسبانيا لمصر بمقتضاها مبلغا إجماليا قدره 250 مليون يورو وتم التصديق عليها فى يناير 2009 وتم الاتفاق على تمويل مشروعات في الطاقة الجديدة والمتجددة ومياه الشرب والنقل وخاصة السكك الحديدية فضلا عن تمويل دراسات الجدوى لعدد من المشروعات.
