الثلاثاء، 26 يوليو 2011

أقال مدير ادارة التسكين وقرار بتسليم معتصمي زرزارة خطابات التخصيص


سادت حالة من التوتر منذ صباح أمس – الاثنين – بالمنطقة الواقعة أمام المدخل المؤدي الي مكتب محافظ بورسعيد بمبني ديوان عام المحافظة والتي يحتلها مجموعة من قاطني زرزارة منذ مايزيد عن أسبوعين فيما يشبه الاعتصام اعتراضا علي عدم منحهم وحدات سكنية – مجانية – قبل هدم العشش التي يسكنوها بهذه المنطقة العشوائية !!
كانت محاولة اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد لاحتواء الأزمة وفض الاعتصام قد باءت بالفشل حين أعلن صباح اليوم - أمام المعتصمين من أهالي زرزارة – قراره بعزل محمد عبد العال مدير ادارة التسكين بالمحافظة وتقديم موعد منح المستحقين من قاطني زرزارة خطابات تخصيص وحدات سكنية الي الأسبوع القادم وتحديدا بدءا من الأربعاء المقبل وحتي ماقبل حلول شهر رمضان , والبدء فورا في انشاء عدد من الوحدات السكنية بالأرض التي تم اخلائها من العشش بذات المنطقة علي أن تسمي مستقبلا بمنطقة الأمل الجديدة , وفي محاولة لطمأنة المعتصمين وعدهم المحافظ بتناول وجبة الافطار بمنطقة زرزارة ثالث أيام شهر رمضان المعظم  !!   كما أصدر اللواء أحمد عبدالله في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم قرارا بحل اللجنة المكلفة ببحث أحقيات منطقة زرزارة , وأمر بتشكيل لجنة برئاسة أحد المستشارين من أعضاء هيئة قضايا الدولة لاعادة فحص الحالات التي سبق حفظها عن طريق اللجنة السابقة .   في المقابل استقبل المعتصمون من أهالي زرزارة قرارات المحافظ باستهجان وأعلنوا رفضهم لتصريحاته , وقامت قلة منهم بسكب جراكن البنزين عي أجسادهم مهددين باشعال النيران فيه اذا لم تسلموا وحداتهم السكنية قبل حلول الشهر الكريم , وحاولة قلة من المتظاهرين اثارة البلبة والفتنة بين جموع المعتصمين مما أدي الي انسحاب المحافظ مغادرا الي مكتبه بالديوان العام في حراسة قوات التأمين العسكرية التي نجحت في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم في اخلاء مبني ادارة التسكين من الموظفين , وأخلت مبني مجمع المصالح من العاملين بالقطاعات الحكومية داخله بعد تهديدات " الزرزاريون " باقتحامه واشعال النيران في ادارة التسكين !!    كما تسود حالة من الاستياء والغضب العارم بين أبناء بورسعيد الرافضين لتشويه صورة المدينة الباسلة بما يحدث – يوميا – من وقائع تسيئ الي البورسعيدية خاصة أن غالبية " الزرزاريون " ليسوا من أبناء بورسعيد وسبق منح بعضهم وحدات سكنية بحسب تصريحات المسئولين , وعلمت " الرأي البورسعيدي " أن تنسيقا يجري حاليا بين كيانات عاشقة لبورسعيد ورافضة لما يحدث من اعتداءات شبه يومية علي الأبرياء من قبل قاطني رزارة المعتصمين أمام مبني المحافظة , وأعنت قيادات بعض مؤسسات المجتمع المدني وشباب الثوار رفضهم للخروج عن النص ممن قبل معتصمي زرزارة محذرين من تصادم متوقع بينهم وبين القوات المسلحة رغم أن هذا التخل بات مطلبا شعبيا !!

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...