الخميس، 18 أغسطس 2011

مصرع محمود حجاج احد المتهمين فى مقتل ضابط القوات المسلحة ببورسعيد المجنى عليه فر من مطاردة الشرطة ليلقى حتفه على يد كوريا

alt


شهدت منطقة مساكن اللنش بحي المناخ في الساعات الأولى من صباح اليوم معركة ضارية بالأسلحة النارية لقي فيها محمود حجاج احد العناصر المطلوبة في قضية مقتل النقيب اشرف ضابط القوات المسلحة الذي لقي حتفه على أيدي مجموعة من المهربين أثناء تعقبهم بمنطقة الشادوف بحي الزهور ببورسعيد كما انه مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتهريب ومحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي في أحداث الثورة و عمليات خطف سيارات البضائع على الطريق السريع .
وكان بلاغ قد وصل إلى اللواء سامي الروبي بوصول 3اشخاص إلى مستشفى أل سليمان التخصصي احدهم جثة هامدة نتيجة إصابته بطلق ناري في البطن وأخر في الصدر و الثاني مصاب بطلق ناري في اليد و الثالث طفل مصاب بجرح سطحي في الظهر وعلى الفور أمر بانتقال إدارة البحث برئاسة العميد مصطفى الرزاز وضباط الإدارة للوقوف على ملابسات الحادث وقد تبين أن المجني عليه هو المدعو محمود محمد محمد حجاج 46 سنة مقيم بأبراج النزهة و المطلوب في العديد من القضايا و المصاب الأول يدعى مسعد شعبان البدراوي الشهير بمسعد الكاستن 35 سنة و المقيم بمنطقة عثمان بن عفان بالزهور مصاب بطلق ناري في اليد اليمنى وتم إجراء جراحة عاجلة له استلزمت بتر الإصبع و المصاب الثاني طفل يدعى محمد السعيد حافظ 12 سنة مصاب بجرح ناري سطحي بالظهر وتم إسعافه وخروجه من المستشفى .
وقد جاءت التحريات المبدئية بأن المجني عليه قد لقي مصرعه بعد معركة بالأسلحة النارية و الرشاشات بينه ومعه احد المطلوبين و الذي فر هارباً ويدعى محمود رضوان وبين العربي كوريا  احد المطلوبين أيضا لدى الأجهزة الأمنية و المتهم في العديد من القضايا ومنها قضايا قتل وذلك أثناء تواجد المجني عليه و رفيقه الهارب في احد محلات الكاوتش بمساكن اللنش وكانت معلومة قد وصلت إلى كوريا بوجود المجني عليه فتوجه إلى المكان حيث دارت المعركة والتي تصادف فيها مرور المصابين الأول و الثاني وكان المجني عليه و رفيقه قد فرا عصر اليوم من مطاردة لقوات الشرطة الذي هاجموا احد الأوكار التي كان المجني عليه بها بمنطقة القابوطى بعد أن وصلت معلومة بوجوده هناك إلا انه فر هاربا ليكون على موعد مع القدر في نفس اليوم ولكن برصاص احد الأشقياء .
هذا وقد قامت قوات تأمين بورسعيد من القوات المسلحة برئاسة العميد عادل الغضبان بالتنسيق الكامل مع اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد بتطويق المستشفى وإغلاق مداخلها ومخارجها تحسبا لأي أحداث كما قامت بوضع حراسة مشددة على المصاب المدعو مسعد الكاستن وتم إخطار النيابة العامة لاتخاذ أجراءتها.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...