السبت، 22 أكتوبر 2011

حزب النور يعقد مؤتمره الأول في بورسعيد بحضور 5000 مواطن لمعرفة أهداف و برنامج الحزب

alt

أقام حزب النور ببورسعيد بحضور ما يقرب من 5000 من مواطني بورسعيد و بمشاركة بعض ممثلي الأحزاب  و أعضائها البارزين و على رأسهم  الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق و المرشح الحالي عن حزب الحرية و العدالة و الأستاذ صفوت عبد الحميد القطب الوفدي الكبير عضو الهيئة العليا لحزب الوفد و بدء المؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم  أنشودة بصوت احد أشبال الحزب .
ثم قام الدكتور حسام البهائي بإلقاء كلمة الافتتاح للحزب مرحبا بالسادة الضيوف الكرام و مستعرضا أهم الخطوط العريضة لحزب النور حيث أشار  إلى أن حزب النور حزب يبحث عن تحقيق العدالة بتطبيق شرع الله و أن الحزب يمتلك من الكوادر و الكفاءات من كافة التخصصات من أساتذة و متخصصين في الطب و الهندسة و الاقتصاد و إن للحزب برنامج يتعامل مع تلك المشكلات الحالية  التي يعانى منها المجتمع  و العمل على حلها لرفع شأن بورسعيد حيث أن بورسعيد ظلمت كثيرا وان بورسعيد كان يجب أن تصبح مثل دبي أو سنغافورا و إن المنطقة الحرة حولت بورسعيد من محافظة منتجة إلى محافظة استهلاكية و أشار إلى أن الحزب يشتمل في برامجه على حل لمشكلات بورسعيد المستعصية مثل البطالة وغلاء الأسعار و النظافة و المشكلات المرور و أن حزب النور يمد يده لمن يريد التعاون معه من مؤسسات المجتمع المدني في خدمة المجتمع البورسعيدي وان بورسعيد مدينة لها سحر و لها طبيعة خاصة و يجب علينا أن نعمل لرفع شأن هذا البلد لإعادتها لوضعها الطبيعي و ان حزب النور حزب يسع الجميع الشباب و الشيوخ و الرجال و النساء و المسلمين و المسحيين

ثم انتقلت الكلمة للدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب و الذي بدء كلامه مستندا إلى وقعة قتل القذافي من قبل الثوار الليبيين  حيث انه بغى في الأرض فسادا و طغى فيها و أنه جعل عبرة لمن يعتبر و إن ما حدث في قتله آية حتى يعتبر الحكام و يعلم الجميع أن لكل ظالم نهاية و أنه آن الأوان للشعب أن يختار حاكمه و أن يعزله إذا بغى و إذا طغى و إذا لم يطبق شرع الله ثم تحدث عن أن هناك مشكلات عديدة تواجه المجتمع المصري و أن حزب النور لدية حلول عملية و منطقية لهذه المشكلات و إن المحرك الأساسي لحل هذه المشكلات هو العدل و العدل يأتي من تطبيق شرع الله في الأرض و البعد عن الفساد و الرشوة و المحسوبية و أن مصر تواجهه مشكلات عديدة مثل البطالة و غلاء الأسعار و أهم مشكلة هي الانفلات الأمني و التي من شأنها أن تعصف بأي دولة لولا أن نسيج المجتمع المصري نسيج قوي يقوم على أساس العلاقة المتينة بين المسلمين و المسحيين . كما أشار إلى أن الحزب اختار في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر مجموعة خير الكوادر التي تعمل من أجل رفع شأن البلاد و إعادة المكانة المرموقة لمصر لخوض الانتخابات النيابية في أول انتخابات بعد الثورة انتخابات حرة و نزيهة و شفافة لاختيار الأفضل و شدد على ان مصر شعب واحد و نسيج واحد المسلم و المسيحي يعشون في نسيج واحد المسلم يحب المسيحي و المسيحي يحب المسلم و ان ما حدث أخيرا من أحداث أتت عن طريق قلة  من المهجر هدفها التأثير على مكانة مصر بين الأمم حيث إن مصر هي قائد الدول العربية و الإسلامية و شدد على أن ما حدث من أحداث غريبة على المجتمع المصري لن تنال من مكانة و استقرار مصر  
و تحدث الدكتور العلامة احمد فريد عن أنه يجب الحفاظ على الهوية الإسلامية و الحفاظ على تطبيق شريعة الله و الحكم بما انزل الله و أشار أنه لا يوجد مسلم ليبرالي و لا مسلم علماني و إن المنهج السلفي ليس تصنيف لأحد الفرق إنما هو تطبيق ما انزل من الكتاب و السنة و إننا لسنا شيع مثل إيران و لسنا خوارج مثل عمان و إن شعب مصر شعب سني يحب سنة رسول الله و يطبق مناهج السنة و حذر المجلس العسكري و حذر عنان من محاولة تحويل مصر إلى دولة مدنية علمانية و محو الهوية الإسلامية للدولة و قال ان مصر ظلت حتى عام 1875 تطبق شرع الله بدون قوانين أجنبية حتى أتى الاحتلال الانجليزي وغير القوانين الشرعية الى قوانين وضعية  و أن مصر أخرجت الاحتلال الانجليزي و انه بعد ثورة 25 يناير ضحى الشعب بروحة و دمائه من اجل الحرية و اختتم العلامة احمد فريد كلمته  إننا على استعداد للتضحية بأرواحنا من اجل تطبيق شريعة الله  .
و بعدها تحدث الدكتور عبد المنعم الشحات  المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية عن تخوف البعض من الفكر السلفي و من تطبيق الشريعة الإسلامية إلا أن الدين الإسلامي و الشريعة الإسلامية حمل حلول للمشكلات العامة التي واجهاها المجتمع و إن المبدأ السلفي  لن يمثل خطورة في حال تطبيقه وان من بين السلفيين علماء و أساتذة في شتى المجالات و تحدث أيضا أن العالم بدء في المطالبة بتطبيق الاقتصاد الإسلامي و إن ما حدث في أوربا من التعامل بالنظام الربا  حيث وصف نظام التعامل بالربا  بنظام الاقتصاد الجبان و هو أن يتم وضع الأموال في بنوك و يتم اخذ هامش ربح ثابت و يقوم البنك في الاعتماد على القروض أيضا بهوامش ربح ثبته فإنه في حالته تطبيق الاقتصاد الإسلامي يؤدي إلى ضخ استثمارات لإدارة رؤوس الأموال و عمل مشروعات و تشغيل أيدي عاملة و بالتالي القضاء على مشكلة البطالة .
ثم تحدث الداعية الإسلامي الشيخ عبد المنعم عبد المبدي عن تطبيق شرع الله في الأرض و تحدث عن فترة النظام البائد من مساوئ منها  محاربة حراس العقيدة و الدفع بهم إلى المعتقلات و قام بعض الحضور بتوجيه بعض الأسئلة و التي أجاب عنها الدكتور عبد المنعم الشحات 

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...