المصدر: موقع الدستور
احمد الجمال
أثار إعلان محافظة بورسعيد، عن بدء تلقى طلبات من مواطنين جدد لسداد مقدمات المشروع السكني الجديد الذى يضم عشرة آلاف وحدة سكنية، غضب الكثيرين من متضرري المشروعين السكنيين الاجتماعى والتعاوني الذين لم يحصلوا على وحدات سكنية برغم سدادهم مقدمات مالية منذ ثلاث سنوات.
وأكد عدد من متضررى الإسكان، ضرورة مراجعة هذا القرار الذى وصفوه بالخاطئ، مطالبين المحافظة أن تعلن بكل شفافية عن المستحقين من أبناء المدينة لتسلم 7900 وحدة سكنية في اغسطس المقبل- كما أعلنت مسبقًا- من بين 45 ألف مواطن تقدموا للمشروعين الإجتماعى والتعاونى، وسددوا جميعا مقدمات نقدية ولايعرفوا مصير تلك المبالغ ولاحتى مصير تسلم وحداتهم السكنية.
وأشاروا إلى ضرورة أن تعلن المحافظة أن المشروع السكنى الجديد المكون من عشرة آلاف وحدة سكنية فى شرق وجنوب بورسعيد، سيخصص للمتخلفين عن التسليم بالمشروعين المذكورين؛ لأنهم سددوا المقدمات منذ ثلاث سنوات، ويستحقون وحدات سكنية ولكن المتاح منها لايكفي، بدلا من تحصيل مبالغ جديدة، تؤدى إلى أزمة إسكان جديدة.
وكانت محافظة بورسعيد، أعلنت، منذ ثلاث سنوات، عن مشروعين للإسكان "اجتماعي" و"تعاوني" وفتحت باب الحجز، وسدد 26 ألف مواطن مبلغ ثلاثة آلاف جنيه للوحدة بالمشروع الإجتماعى.. فيما سدد 18 ألف مواطن عشرة آلاف جنيه للوحدة بالمشروع التعاوني، ولم يتم التسليم حتى الآن لأى من وحدات المشروعين؛ فى الوقت الذى أعلنت فيه المحافظة اليوم عن فتح باب حجز وتسديد مقدمات لمشروع سكنى جديد.
