نظمت السفارة الهندية بالقاهرة جولة على أكبر مشروع مصري هندي لمجموعة "سانمار" الهندية، التي قامت بشراء هذا المصنع عام 2007 مقابل 275 مليون دولار.
ويعد المشروع أكبر منتج للصودا الكاوية في مصر حيث تقوم الشركة الهندية بتنفيذ مشروع متكامل لإنتاج 275 ألف طن سنويا، من الصودا الكاوية و400 من مادة البولي فينيل كلوريد بالمحافظة بإجمالي استثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار.
ويبلغ إجمالي المبيعات السنوية لمجموعة سانمار حوالي 1.2 مليار دولار، وتعمل في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة مثل الكيماويات وصناعة المعادن والشحن والهندسة.
وتمتلك تى سى آى سانمار مصنعا لإنتاج الصودا الكاوية في بورسعيد بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا، بينما يبلغ حجم الإنتاج الحالي 120 ألف طن سنويا، ويوفر المصنع ما يقرب من 600 فرصة عمل للمصريين بالإضافة فرص عمل لما يقرب من 100 عامل مصري يعملون في مجال الإنشاءات بالمصنع.
وقد أدت أحداث ثورة 25 يناير إلى إيقاف التشغيل في المصنع لفترة تزيد على شهرين، حيث تعرضت منشآت الشركة إلى ضرر كبير وتبع ذلك زيادة ضخمة في حجم التكلفة الاستثمارية.
وقد اقترضت تى سى آى سانمار ما يزيد على 600 مليون دولار أمريكي من عشرة بنوك هندية وحصلت أيضا على تسهيلات رؤوس أموال من النظام المصرفي المصري بقيمة 70 مليون دولار.
ويعد المشروع أكبر استثمار هندي في مصر وأحد أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع صناعة الكيماويات وسوف يساهم هذا المشروع في عملية تحول النشاط التجاري في محافظة بورسعيد من منطقة تجارة حرة إلى منطقة صناعية نشطة كما يجنب مصر استيراد المنتجات الكيماوية من الخارج.
ويعد المشروع أكبر منتج للصودا الكاوية في مصر حيث تقوم الشركة الهندية بتنفيذ مشروع متكامل لإنتاج 275 ألف طن سنويا، من الصودا الكاوية و400 من مادة البولي فينيل كلوريد بالمحافظة بإجمالي استثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار.
ويبلغ إجمالي المبيعات السنوية لمجموعة سانمار حوالي 1.2 مليار دولار، وتعمل في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة مثل الكيماويات وصناعة المعادن والشحن والهندسة.
وتمتلك تى سى آى سانمار مصنعا لإنتاج الصودا الكاوية في بورسعيد بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا، بينما يبلغ حجم الإنتاج الحالي 120 ألف طن سنويا، ويوفر المصنع ما يقرب من 600 فرصة عمل للمصريين بالإضافة فرص عمل لما يقرب من 100 عامل مصري يعملون في مجال الإنشاءات بالمصنع.
وقد أدت أحداث ثورة 25 يناير إلى إيقاف التشغيل في المصنع لفترة تزيد على شهرين، حيث تعرضت منشآت الشركة إلى ضرر كبير وتبع ذلك زيادة ضخمة في حجم التكلفة الاستثمارية.
وقد اقترضت تى سى آى سانمار ما يزيد على 600 مليون دولار أمريكي من عشرة بنوك هندية وحصلت أيضا على تسهيلات رؤوس أموال من النظام المصرفي المصري بقيمة 70 مليون دولار.
ويعد المشروع أكبر استثمار هندي في مصر وأحد أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع صناعة الكيماويات وسوف يساهم هذا المشروع في عملية تحول النشاط التجاري في محافظة بورسعيد من منطقة تجارة حرة إلى منطقة صناعية نشطة كما يجنب مصر استيراد المنتجات الكيماوية من الخارج.
