شهدت المنطقة الواقعة أمام مكتب المحافظ بالديوان العام لمحافظة بورسعيد صباح اليوم – الأربعاء – وقفة احتجاجية من نوع خاص ربما تختلف عما سبقها من وقفات احتجاجية امتزجت فيها الهتافات المدوية بالمطالبة باسقاط النظام أو حتي مناشدة المجلس العسكري أو مطالبة حكومة عصام شرف ...
تلك الوقفة الاحتجاجية التي ضمت حوالي 500 من سكان أبراج منطقة القنال الداخلي , ومساكن السلام , والجولف والشرطة .. أبدوا رفضهم لقرار اللواء أحمد عبد الله بنقل المعتصمين قاطني عشش زرزارة من موقعهم الحالي أمام المحافظة الي الأرض الخالية بجوار مسجد الفردوس وبجوار الملعب الفرعي للنادي المصري المقرر أن يستقبل التدريبات اليومية لفرق قطاع الناشئين بدءا من أول سبتمبر القادم , وأعترض المحتجون علي قرار المحافظ الذي يهدد استقرار مئات الأسر البورسعيدية التي اختارت هذا الموقع الهادئ – نسبيا – للسكني ولم يتخيل أي منهم أن يأتي يوم تتحول فية المنطقة الي زرزارة جديدة !!
.. ولم ينهي المحتجون وقفتهم السلمية أمام البوابة الخاصة بمكتب المحافظ الا بعد لقاء جمع ممثليهم مع أحد قادة قوة التأمين العسكرية ببورسعيد الذي بوعد بانهاء الأزمة خلال الساعات القادمة مؤكدا أن قرار نقل معتصمي زرزارة الي منطقة القنال الداخلي يمكن التراجع عنه اذا لم يحافظ علي أمن المواطن البورسعيدي , وأمهل المحتجون ضابط المفاوض من قبل القوات المسلحة حتي مساء اليوم بعدها يبحث المئات من المتضررين كيفية تصعيد الموقف اعتراضا علي قرار صدر بناءا علي اقتراح طرحته علي المحافظ نشوي موسي سكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد بحسب رواية غالبية المحتجين وغالبيتهم من الطبقة الاجتماعية المتوسطة وتضم كثر من المهندسين وضباط الشرطة والجيش و رجال الأعمال ..
كما هدد المعترضون علي قرار المحافظ بتصعيد الاحتجاجات بمؤازرة من منظمات حقوقية والنقابات المهنية والعمالية والكيانات التي ينتمون اليها , رافضين مقترحا بقطع طريق شارع محمد علي الذي يمثل الشريان الرئيسي لمدينة بورسعيد , وأكد المحتجين أن قاطني زرزارة بدأوا بالفعل في بناء عشش مستخدمين مواد التشييد والبناء مما يهدد بتحويل المنطقة الي زرزراة جديدة يصعب ازالتها بل يصعب حصر سكانها بعد تسرب شائعات حول شروع البلطجية في بناء عشش جديدة وتأجيرها للراغبين تمهيدا لمطالبة المحافظة بمسكن حكومي بالمجان رغم أنهم ليسوا من أبناء بورسعيد .
يذكر أن رئيس حي العرب أبدي ازعاجه من الهجوم " الزرزاري " علي حي العرب مما ينذر بصدامات يومية بين سكان الحي والقادمين من عشوائيات حي الضواحي , فيما لجأ سكان المنطقة المتضررين من قرار المحافظ الي المنشورات لتحفيز السكان وحشد الهمم لمواجهة أخطار نقل عشش زرزراة الي منطقة السوق المجمع بمنطقة القنال الداخلي , وتم تشكيل لجنة شعبية – في حالة انعقاد دائم - لمتابعة الموقف مع الحاكم العسكري وتصعيد الامر الي المجلس العسكري اذا لزم الأمر .
تلك الوقفة الاحتجاجية التي ضمت حوالي 500 من سكان أبراج منطقة القنال الداخلي , ومساكن السلام , والجولف والشرطة .. أبدوا رفضهم لقرار اللواء أحمد عبد الله بنقل المعتصمين قاطني عشش زرزارة من موقعهم الحالي أمام المحافظة الي الأرض الخالية بجوار مسجد الفردوس وبجوار الملعب الفرعي للنادي المصري المقرر أن يستقبل التدريبات اليومية لفرق قطاع الناشئين بدءا من أول سبتمبر القادم , وأعترض المحتجون علي قرار المحافظ الذي يهدد استقرار مئات الأسر البورسعيدية التي اختارت هذا الموقع الهادئ – نسبيا – للسكني ولم يتخيل أي منهم أن يأتي يوم تتحول فية المنطقة الي زرزارة جديدة !!
.. ولم ينهي المحتجون وقفتهم السلمية أمام البوابة الخاصة بمكتب المحافظ الا بعد لقاء جمع ممثليهم مع أحد قادة قوة التأمين العسكرية ببورسعيد الذي بوعد بانهاء الأزمة خلال الساعات القادمة مؤكدا أن قرار نقل معتصمي زرزارة الي منطقة القنال الداخلي يمكن التراجع عنه اذا لم يحافظ علي أمن المواطن البورسعيدي , وأمهل المحتجون ضابط المفاوض من قبل القوات المسلحة حتي مساء اليوم بعدها يبحث المئات من المتضررين كيفية تصعيد الموقف اعتراضا علي قرار صدر بناءا علي اقتراح طرحته علي المحافظ نشوي موسي سكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد بحسب رواية غالبية المحتجين وغالبيتهم من الطبقة الاجتماعية المتوسطة وتضم كثر من المهندسين وضباط الشرطة والجيش و رجال الأعمال ..
كما هدد المعترضون علي قرار المحافظ بتصعيد الاحتجاجات بمؤازرة من منظمات حقوقية والنقابات المهنية والعمالية والكيانات التي ينتمون اليها , رافضين مقترحا بقطع طريق شارع محمد علي الذي يمثل الشريان الرئيسي لمدينة بورسعيد , وأكد المحتجين أن قاطني زرزارة بدأوا بالفعل في بناء عشش مستخدمين مواد التشييد والبناء مما يهدد بتحويل المنطقة الي زرزراة جديدة يصعب ازالتها بل يصعب حصر سكانها بعد تسرب شائعات حول شروع البلطجية في بناء عشش جديدة وتأجيرها للراغبين تمهيدا لمطالبة المحافظة بمسكن حكومي بالمجان رغم أنهم ليسوا من أبناء بورسعيد .
يذكر أن رئيس حي العرب أبدي ازعاجه من الهجوم " الزرزاري " علي حي العرب مما ينذر بصدامات يومية بين سكان الحي والقادمين من عشوائيات حي الضواحي , فيما لجأ سكان المنطقة المتضررين من قرار المحافظ الي المنشورات لتحفيز السكان وحشد الهمم لمواجهة أخطار نقل عشش زرزراة الي منطقة السوق المجمع بمنطقة القنال الداخلي , وتم تشكيل لجنة شعبية – في حالة انعقاد دائم - لمتابعة الموقف مع الحاكم العسكري وتصعيد الامر الي المجلس العسكري اذا لزم الأمر .
