استضافت قناة المحور اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد خلال برنامج صباح عندنا و تحدث عن بعض المشكلات التي تعيشها محافظة بورسعيد و منها مشكلة قرى الجنوب بالكامل عندما زار وزير الزراعة تم النظر في حل مشاكل القرى و خاصة الجمعيات الزراعية و يتم الآن تقنين أوضاع المزارعين حيث أن المزارعين حتى الآن لا يملكون مستندات تثبت ملكيتهم للأرض و قد شاهدنا ما حدث من تقدم في الناحية الزراعية حيث و صل إنتاج فدان الأرز الاسترشادي 3.6 طن أن إنتاج الأرز البلدي فقد تخطى الـ 4 طن و هو ما لم يحدث في أراضي الدلتا التي تزرع منذ سنوات لذلك يجب أن نرعى هؤلاء المزارعين و نقنن أوضاعهم و قال المحافظ كيف نكون في القرن الواحد و العشرين و المواطن لا يجد كوب من الماء النظيف الذي يشربه .
و انتقل الحديث إلى التلوث في بحيرة المنزلة و كان رد المحافظ بان التلوث في بحيرة المنزلة ليس صرف صحي فقط إنما صرف صناعي و صرف زراعي و صرف صحي و إن التطهير لن يتم من خلال محافظة بورسعيد فقط و إنما يجب أن يكون هناك تضافر للجهود و أنه تقدم للدكتور عصام شرف لعقد اجتماع موسع يجمع بين محافظي المدن المطلة على البحيرة و بين الوزارات المعنية مثل وزارة البيئة و وزارة الزراعة و وزارة الري و هيئة الثروة السمكية و قال انه قام بجولة تفقد فيها البحيرة بالكامل للوقوف على مدى التلوث في البحيرة و قال ما رأيته خلال تلك الجولة لا يتخيله احد حيث أن البواغيز و قناة الاتصال لم تطهر منذ سنوات
و انتقل بالحوار لملف الإسكان و كان بناء على اتصال تليفوني من احد المواطنات التي اشتكت من مشكلة عدم توافر مسكن لأبناء بورسعيد و ذكر عبد الله أن مشكلة الإسكان هي المشكلة الرئيسية في بورسعيد و أوضح أن بورسعيد لها حالة متفردة عن باق المحافظات و هي حيث أن كل محافظة لها ملكية فردية للأرضي و هي ميزة غير متوافرة لأبناء بورسعيد و مساحة الأرضي محدودة و هي مملوكة إما للدولة أو لهيئة قناة السويس و المشكلة أن كل مواطن بورسعيدي يجب أن نوفر له سكن بالمحافظة نتيجة أن الأهالي غير متاح لهم إنشاء مساكن لأنفسهم عدى بعض المشروعات التعاونية القليلة جدا كما أن محافظة بورسعيد محافظة جاذبة للإسكان وأشار أن المحافظة قامت في العام الماضي بعملية تسليم حوالي 10 آلاف وحدة سكنية و تتراوح المساحات ما بين 53 و 63 و 79 متر و أوضح المحافظ أن أولى أوليات العدالة الاجتماعية توفير سكن صحي للمواطن و ذكر أن موضوع العشوائيات في محافظة بورسعيد موضوع مزعج للغاية حيث وجد في بورسعيد 8 مناطق عشوائية و أهمها منطقة زرزارة و التي وعد بإزالة هذه العشوائيات في نهاية مايو 2012 و قال أن 75% من عشوائيات زرزارة انتهت و باقي 25% و أنه سيتم حاليا البناء على تلك الأراضي التي أزيلت العشوائيات منها و ذكر انه يجب أن يكون هناك نظرة لاحتياجات المواطن و ضرب مثل بعشوائيات عزبة أبو عوف و ذكر أن المكتب الاستشاري للمحافظ يدرس كيفية التعامل مع تلك المنطقة العشوائية و التي يعمل اغلب السكان فيها في عملية فرز القمامة و تساءل ما ذنب الطفل الذي ولد في عشة يجب أن نوفر له مسكن مناسب و نوفر له رعاية صحية و انه قرر إنهاء العشوائيات خلال عام وانه تم توقيع بروتوكول مع صندوق تطوير العشوائيات لبناء إسكان للمناطق المحرومة
و تطرق الحوار إلى مشكلة الصرف الصحي و اعترف المحافظ بتفاقم تلك المشكلة خاصة بمنطقة زمزم حيث وجد أن هناك 6 طلمبات صرف صحي معطل منها ثلاث طلمبات و الثلاثة الأخرى تعمل بكفاءة 50% و أن تلك الطلمبات مصنعة في ألمانيا و لا يتم تصنيعها إلا بالطلب و انه تم التنسيق مع رئيس الهيئة القومية للصرف الصحي و تم وضع الحلول لهذه المشكلة و بدء من هذا الأسبوع توريد طلمبات غاطسة من اجل تقليل منسوب المياه تم عمل تطهير للمواسير و انه خلال شهر سيتم القضاء على المشكلة تماما
و انتقل الحديث إلى التلوث في بحيرة المنزلة و كان رد المحافظ بان التلوث في بحيرة المنزلة ليس صرف صحي فقط إنما صرف صناعي و صرف زراعي و صرف صحي و إن التطهير لن يتم من خلال محافظة بورسعيد فقط و إنما يجب أن يكون هناك تضافر للجهود و أنه تقدم للدكتور عصام شرف لعقد اجتماع موسع يجمع بين محافظي المدن المطلة على البحيرة و بين الوزارات المعنية مثل وزارة البيئة و وزارة الزراعة و وزارة الري و هيئة الثروة السمكية و قال انه قام بجولة تفقد فيها البحيرة بالكامل للوقوف على مدى التلوث في البحيرة و قال ما رأيته خلال تلك الجولة لا يتخيله احد حيث أن البواغيز و قناة الاتصال لم تطهر منذ سنوات
و انتقل بالحوار لملف الإسكان و كان بناء على اتصال تليفوني من احد المواطنات التي اشتكت من مشكلة عدم توافر مسكن لأبناء بورسعيد و ذكر عبد الله أن مشكلة الإسكان هي المشكلة الرئيسية في بورسعيد و أوضح أن بورسعيد لها حالة متفردة عن باق المحافظات و هي حيث أن كل محافظة لها ملكية فردية للأرضي و هي ميزة غير متوافرة لأبناء بورسعيد و مساحة الأرضي محدودة و هي مملوكة إما للدولة أو لهيئة قناة السويس و المشكلة أن كل مواطن بورسعيدي يجب أن نوفر له سكن بالمحافظة نتيجة أن الأهالي غير متاح لهم إنشاء مساكن لأنفسهم عدى بعض المشروعات التعاونية القليلة جدا كما أن محافظة بورسعيد محافظة جاذبة للإسكان وأشار أن المحافظة قامت في العام الماضي بعملية تسليم حوالي 10 آلاف وحدة سكنية و تتراوح المساحات ما بين 53 و 63 و 79 متر و أوضح المحافظ أن أولى أوليات العدالة الاجتماعية توفير سكن صحي للمواطن و ذكر أن موضوع العشوائيات في محافظة بورسعيد موضوع مزعج للغاية حيث وجد في بورسعيد 8 مناطق عشوائية و أهمها منطقة زرزارة و التي وعد بإزالة هذه العشوائيات في نهاية مايو 2012 و قال أن 75% من عشوائيات زرزارة انتهت و باقي 25% و أنه سيتم حاليا البناء على تلك الأراضي التي أزيلت العشوائيات منها و ذكر انه يجب أن يكون هناك نظرة لاحتياجات المواطن و ضرب مثل بعشوائيات عزبة أبو عوف و ذكر أن المكتب الاستشاري للمحافظ يدرس كيفية التعامل مع تلك المنطقة العشوائية و التي يعمل اغلب السكان فيها في عملية فرز القمامة و تساءل ما ذنب الطفل الذي ولد في عشة يجب أن نوفر له مسكن مناسب و نوفر له رعاية صحية و انه قرر إنهاء العشوائيات خلال عام وانه تم توقيع بروتوكول مع صندوق تطوير العشوائيات لبناء إسكان للمناطق المحرومة
و تطرق الحوار إلى مشكلة الصرف الصحي و اعترف المحافظ بتفاقم تلك المشكلة خاصة بمنطقة زمزم حيث وجد أن هناك 6 طلمبات صرف صحي معطل منها ثلاث طلمبات و الثلاثة الأخرى تعمل بكفاءة 50% و أن تلك الطلمبات مصنعة في ألمانيا و لا يتم تصنيعها إلا بالطلب و انه تم التنسيق مع رئيس الهيئة القومية للصرف الصحي و تم وضع الحلول لهذه المشكلة و بدء من هذا الأسبوع توريد طلمبات غاطسة من اجل تقليل منسوب المياه تم عمل تطهير للمواسير و انه خلال شهر سيتم القضاء على المشكلة تماما
