استمرار إضراب المعلمين بمدارس بورسعيد مع ملاحظة زيادة أعداد المشاركين في الإضراب بعد تصريحات الوزارة بأن الإضراب لم يؤثر على سير العملية التعليمة فتضاعفت أعداد المعلمين المشاركين داخل المدارس بالإضافة إلى دخول العديد من المدارس التي لم تشارك أول يوم .
هذا وقد تباينت التفاعلات مابين شد وجذب وتعاطف وتنافر بين المعلمين و أولياء الأمور والذي تعرض أبنائهم للأخطار أول يوم بعد خروجهم من المدارس في غير مواعيدهم نتيجة إعلان الإضراب بمختلف المدارس ووصلت إلى حد التصادمات بمدارس القناة الابتدائية وحامد الألفي الابتدائية ومعظم المدارس الواقعة في نطاق حي الزهور واتهم أولياء الأمور المدرسين بأنهم يريدون ازدياد الثراء وان الثورة لم تغير بداخلهم شيء مؤكدين اعتزامهم على تحرير محاضر ضد من تسبب في الإضرار بأبنائهم وانه كان يجب عليهم أن يعلموا أن رسالتهم من الرسالات النبيلة التي لا تقل أهمية عن دور الطبيب وعلى الجانب الآخر أكد المعلمين أنهم ضد الدروس الخصوصية مؤكدين أن هذه الفئة هي التي لم تشارك في الإضراب ولا يعنيها نجاح المعلمين في تحقيق مطالبهم حتى لا يتم تجريم الدروس الخصوصية أمام الزيادات المالية المطلوبه لتحقيق عدالة اجتماعية وحياة كريمة لهم
حيث أكد احمد نجم مدرس لغة عربية بمدرسة الخلفاء بان جموع المعلمين يطالبون بالعدالة الاجتماعية أما زيادة المرتبات أو تخفيض الأسعار كما يطالبون بعودة كرامة المعلم و التي دأبت وسائل الإعلام في أهانتها و إظهار المدرس بصورة سيئة و مظهر كوميدي لا يتناسب مع معلم جليل مما جعله أضحوكة بين الطلاب كما طالب بحصانة للمعلم و عدم استدعاؤه إلى أقسام الشرطة مع كل خلاف بين المعلم و بين أولياء الأمور و أن يكون للمعلم دور في تطوير المنهاج التعليمية حيث أن ما يدرس لا يتناسب مع مستجدات المرحلة و طالب أيضا بان يتم التعديل المالي للمعلم من خلال جدول زمني و أشار إلى استياء جموع المعلمين من المعلومات المضللة التي ذكرتها الوزارة أن مرتب المعلم المساعد حوالي 850 جنية شهريا و هذا منافي للواقع تمام حيث أن المعلم المساعد لازال يتقاضي حوالي 300 جنية
و قال الأستاذ - ياسر عبد الله مدرس لغة انجليزية أنه يعمل منذ أكثر من 10 سنوات و أن إجمالي مرتبة 570 شامل البدلات و الحوافز والكادر أي أن مرتبه اقل من 20 جنية يومياً هل يمكن لمواطن أن يعيش حياة كريمة بأقل من 20 جنية يوميا و أكد إننا نرفض الدروس الخصوصية و أن سياسة الوزارة هي إجبار المعلم على إعطاء الدروس الخصوصية واعتماد المعلم عليها كدخل أساسي و هو مبدأ أصبح مرفوض بين جموع المعلمين مؤكد على طلبهم إصلاح كادر المعلمين و تجريم الدروس الخصوصية
وتحدث السيد حامد مدرس لغة فرنسية اعمل بالتدريس منذ 6 سنوات منها 5 سنوات متعاقد بالحصة و أتقاضى ( اثنين جنية وربع عن الحصة ) ثم تم تعيني بعقد محلي بمرتب شهري 165 جنية و أنا متزوج و أعول طفلين
و أضاف محمد سلامة مدرس أول لغة انجليزية بعد القرار رقم 51 بتاريخ 14/2/ 2011 و القرار الأخر بشأن ضم مدد سنوات الخدمة السابقة لكل من عمل متعاقدا و إضافة عليها سنوات التجنيد و الخدمة العامة إلا آن هذه القرارات معلقة و محبوسة داخل الأدراج و لم يتم تنفيذها
ومن جانبها بينت نسمة عمر أنها تتقاضى مرتب شهري إجمالي 190 جنيه
أما ثناء حسن مدرسة لغة انجليزية أنها ستخرج معاش العام القادم على درجة كبير معلمين و أن الأساسي بالنسبة لها بعد 36 سنة خدمة في التربية التعليم هو مبلغ 570 جنية أي أنها لن تتقاضى أكثر من هذا المبلغ بعد خروجها عن المعاش و أنهى عادل أبو المجد مدرس لغة انجليزية بالمرحلة الثانوية أقوم بإعطاء دروس خصوصية لأنه ليس أمامنا مفر من ذلك بدلا من التسول أو العمل في أعمال غير مشروعة و أنه يطالب أن تقوم الدولة بتجريم الدروس الخصوصية فور تعديلها للظروف المالية للمعلم بما يكفيه و أنه يرسل رسالة إلى أولياء الأمور إننا قومنا بعمل هذا الاعتصام من اجل محاربة الدروس الخصوصية و مطالبنا بتحسين دخولنا من خلال الدولة و ليس من جيوب أولياء الأمور.
ومن جانبه حاول الدكتور السيد بسيوني وكيل الوزارة احتواء الموقف من خلال المرور المستمر على اغلب المدارس و الجلوس مع اكبر مجموعات من المدرسين لمحاولة إقناعهم بالمطالبة بحقوقهم عن طريق القنوات المشروعة لا التسبب في إرباك العملية التعليمية وتعريض التلاميذ الذين هم أبناء كل المعلمين للخطر هذا وقد رافق وكيل الوزارة جميع أجهزة المديرية المعنية من مدير مكتبه ومدير المكتب فني والمتابعة والمديري العموم وإدارة امن المديرية .
وقد طالب بسيوني من طاقم العمل الإداري ومديري المدارس بكل المدارس التي مر بها بعدم السماح للطلاب بالخروج من الفصول ومحاولة احتوائهم حتى لا يتعرضوا للخطر واستدعاء التوجيه الفني و الدفع بالمعلمين المتعاقدين لسد الفراغ .
وقد أحجمت جميع المدارس الخاصة بالمحافظة عن المشاركة في الإضراب بالإضافة إلى العديد من مدارس المرحلة الابتدائية ومازالت الأمور غامضة حول مصير تصاعد الأزمة خلال الأيام القادمة مع مطالبة أولياء الأمور لوكيل الوزارة بالضرب بيد من حديد على جميع المدرسين الذين يعطلون العملية التعليمية صباحا وهم أنفسهم من حولوا المدارس في الفترة المسائية إلى مراكز متخصصة للدروس الخصوصية تحت ستار المجموعات المدرسية و التي بلغت فيها أسعار المادة للمرحلة الابتدائي 50 جنيه و الإعدادي 75 جنيه و الثانوي العام 100 جنيه شهري بخلاف أسعار الملازم المطبوعة مدارس 6 أكتوبر و بورسعيد بنات و النصر بنين و العسكرية بنين و علم الدين بنات و القناة الإعدادية بنين وبنات و الخلفاء الراشدين و نبوية الجابرى وغيرهم .
هذا وقد تباينت التفاعلات مابين شد وجذب وتعاطف وتنافر بين المعلمين و أولياء الأمور والذي تعرض أبنائهم للأخطار أول يوم بعد خروجهم من المدارس في غير مواعيدهم نتيجة إعلان الإضراب بمختلف المدارس ووصلت إلى حد التصادمات بمدارس القناة الابتدائية وحامد الألفي الابتدائية ومعظم المدارس الواقعة في نطاق حي الزهور واتهم أولياء الأمور المدرسين بأنهم يريدون ازدياد الثراء وان الثورة لم تغير بداخلهم شيء مؤكدين اعتزامهم على تحرير محاضر ضد من تسبب في الإضرار بأبنائهم وانه كان يجب عليهم أن يعلموا أن رسالتهم من الرسالات النبيلة التي لا تقل أهمية عن دور الطبيب وعلى الجانب الآخر أكد المعلمين أنهم ضد الدروس الخصوصية مؤكدين أن هذه الفئة هي التي لم تشارك في الإضراب ولا يعنيها نجاح المعلمين في تحقيق مطالبهم حتى لا يتم تجريم الدروس الخصوصية أمام الزيادات المالية المطلوبه لتحقيق عدالة اجتماعية وحياة كريمة لهم
حيث أكد احمد نجم مدرس لغة عربية بمدرسة الخلفاء بان جموع المعلمين يطالبون بالعدالة الاجتماعية أما زيادة المرتبات أو تخفيض الأسعار كما يطالبون بعودة كرامة المعلم و التي دأبت وسائل الإعلام في أهانتها و إظهار المدرس بصورة سيئة و مظهر كوميدي لا يتناسب مع معلم جليل مما جعله أضحوكة بين الطلاب كما طالب بحصانة للمعلم و عدم استدعاؤه إلى أقسام الشرطة مع كل خلاف بين المعلم و بين أولياء الأمور و أن يكون للمعلم دور في تطوير المنهاج التعليمية حيث أن ما يدرس لا يتناسب مع مستجدات المرحلة و طالب أيضا بان يتم التعديل المالي للمعلم من خلال جدول زمني و أشار إلى استياء جموع المعلمين من المعلومات المضللة التي ذكرتها الوزارة أن مرتب المعلم المساعد حوالي 850 جنية شهريا و هذا منافي للواقع تمام حيث أن المعلم المساعد لازال يتقاضي حوالي 300 جنية
و قال الأستاذ - ياسر عبد الله مدرس لغة انجليزية أنه يعمل منذ أكثر من 10 سنوات و أن إجمالي مرتبة 570 شامل البدلات و الحوافز والكادر أي أن مرتبه اقل من 20 جنية يومياً هل يمكن لمواطن أن يعيش حياة كريمة بأقل من 20 جنية يوميا و أكد إننا نرفض الدروس الخصوصية و أن سياسة الوزارة هي إجبار المعلم على إعطاء الدروس الخصوصية واعتماد المعلم عليها كدخل أساسي و هو مبدأ أصبح مرفوض بين جموع المعلمين مؤكد على طلبهم إصلاح كادر المعلمين و تجريم الدروس الخصوصية
وتحدث السيد حامد مدرس لغة فرنسية اعمل بالتدريس منذ 6 سنوات منها 5 سنوات متعاقد بالحصة و أتقاضى ( اثنين جنية وربع عن الحصة ) ثم تم تعيني بعقد محلي بمرتب شهري 165 جنية و أنا متزوج و أعول طفلين
و أضاف محمد سلامة مدرس أول لغة انجليزية بعد القرار رقم 51 بتاريخ 14/2/ 2011 و القرار الأخر بشأن ضم مدد سنوات الخدمة السابقة لكل من عمل متعاقدا و إضافة عليها سنوات التجنيد و الخدمة العامة إلا آن هذه القرارات معلقة و محبوسة داخل الأدراج و لم يتم تنفيذها
ومن جانبها بينت نسمة عمر أنها تتقاضى مرتب شهري إجمالي 190 جنيه
أما ثناء حسن مدرسة لغة انجليزية أنها ستخرج معاش العام القادم على درجة كبير معلمين و أن الأساسي بالنسبة لها بعد 36 سنة خدمة في التربية التعليم هو مبلغ 570 جنية أي أنها لن تتقاضى أكثر من هذا المبلغ بعد خروجها عن المعاش و أنهى عادل أبو المجد مدرس لغة انجليزية بالمرحلة الثانوية أقوم بإعطاء دروس خصوصية لأنه ليس أمامنا مفر من ذلك بدلا من التسول أو العمل في أعمال غير مشروعة و أنه يطالب أن تقوم الدولة بتجريم الدروس الخصوصية فور تعديلها للظروف المالية للمعلم بما يكفيه و أنه يرسل رسالة إلى أولياء الأمور إننا قومنا بعمل هذا الاعتصام من اجل محاربة الدروس الخصوصية و مطالبنا بتحسين دخولنا من خلال الدولة و ليس من جيوب أولياء الأمور.
ومن جانبه حاول الدكتور السيد بسيوني وكيل الوزارة احتواء الموقف من خلال المرور المستمر على اغلب المدارس و الجلوس مع اكبر مجموعات من المدرسين لمحاولة إقناعهم بالمطالبة بحقوقهم عن طريق القنوات المشروعة لا التسبب في إرباك العملية التعليمية وتعريض التلاميذ الذين هم أبناء كل المعلمين للخطر هذا وقد رافق وكيل الوزارة جميع أجهزة المديرية المعنية من مدير مكتبه ومدير المكتب فني والمتابعة والمديري العموم وإدارة امن المديرية .
وقد طالب بسيوني من طاقم العمل الإداري ومديري المدارس بكل المدارس التي مر بها بعدم السماح للطلاب بالخروج من الفصول ومحاولة احتوائهم حتى لا يتعرضوا للخطر واستدعاء التوجيه الفني و الدفع بالمعلمين المتعاقدين لسد الفراغ .
وقد أحجمت جميع المدارس الخاصة بالمحافظة عن المشاركة في الإضراب بالإضافة إلى العديد من مدارس المرحلة الابتدائية ومازالت الأمور غامضة حول مصير تصاعد الأزمة خلال الأيام القادمة مع مطالبة أولياء الأمور لوكيل الوزارة بالضرب بيد من حديد على جميع المدرسين الذين يعطلون العملية التعليمية صباحا وهم أنفسهم من حولوا المدارس في الفترة المسائية إلى مراكز متخصصة للدروس الخصوصية تحت ستار المجموعات المدرسية و التي بلغت فيها أسعار المادة للمرحلة الابتدائي 50 جنيه و الإعدادي 75 جنيه و الثانوي العام 100 جنيه شهري بخلاف أسعار الملازم المطبوعة مدارس 6 أكتوبر و بورسعيد بنات و النصر بنين و العسكرية بنين و علم الدين بنات و القناة الإعدادية بنين وبنات و الخلفاء الراشدين و نبوية الجابرى وغيرهم .
