استيقظ أهالي المنطقة السابعة و الثامنة بحي المناخ بنطاق شارع كسرى بداية من الحدود الإدارية الفاصلة بين المناخ و الزهور و الممتدة من أمام إدارة الأحوال المدنية باتجاه شارع الحميدي على تواجد مكثف لسيارات جهاز الإنقاذ و الطوارئ و العديد من اللوادر متعددة الأحجام و السيارات المحملة بأدوات الطلاء حتى إنهم بدءوا يستفسروا مع المختصين المتواجدين عن ما إذا كان سيمر من الشارع احد المسئولين أو الوزراء مما استدعى العاملين إبلاغهم بان الموضوع يتعلق بحملة تشمل أعمال النظافة في المنطقة بشارع كسرى و فروعه داخل المساكن برئاسة المهندس / حسن محمود رئيس حي المناخ و الذي تجمع حوله الأهالي بعد أن تعجبوا من صغر سنه معلنين أن روح الثورة قد وصلت إلى منطقتهم السكنية هذا و قد باشر رئيس الحي أعمال الحملة بنفسه مستجيبون لرغبات السكان لمطالبهم بالحفاظ على حال المنطقة بعد إنهاء أعمالها و أكد بأن الأعمال قد بدأت و سوف تشمل جميع مناطق الحي دون تمييز منطقة عن أخرى موضح انه سوف تنطلق سيارات العلاقات العامة التابعة للحي لحث المواطنين على الحفاظ على البيئة و تجميع القمامة بالأماكن المخصصة لسهولة جمعها و توفير الوقت و الجهود لعدم تعطيل حركة العمل في مناطق عن الأخرى و بسؤاله عن تواجد شركة النظافة فجر المفاجئة بان الشركة أرسلت له 5 عمال بالإضافة إلى سيارة واحدة على الرغم من أن تعداد العاملين وفقا للعقد المبرم 160 عامل يوميا مبدي استياؤه التام من تصرفات الشركة هذا و قد شارك في الحملة أربع سيارات نقل كبيرة بالإضافة إلى ثلاث سيارات صغيرة وعدد 2 لودر كبير و لودر صغير و ما يقرب من 30 عامل و قد شملت الحملة رفع القمامة من جوار أسوار المدارس بالمنطقة و قص الحشائش و دهان البلورات وسط استحسان من الأهالي و مطالبتهم لرئيس الحي بتحرير محاضر للمخالفين فيما بعد مؤكدين أنهم سوف يقومون بالبلاغ عن أي مخالف فوراً
