بسيوني لمدراء المدارس الإعدادي و الثانوي – من يضرب نهارا لا يعمل ليلا وكيل الوزارة يستطيع احتواء أكثر من 60% من المدارس المشاركة في الإضراب

استطاع الدكتور – السيد بسيوني وكيل وزارة التربية و التعليم ببورسعيد احتواء أكثر من 60% من المدارس المشاركة في الإضراب وإعادة المعلمين بها إلى العمل وتعويض اليومين السابقين للطلبة جاء ذلك خلال اجتماعاته بهيئة التدريس بكل مدرسة خلال جولاته المستمرة نتج عنها استقرار شبه كامل بجميع مدارس المرحلة الابتدائية وكذا مدارس قرى الجنوب و مدارس قرى الغرب واستئناف العمل ببعض مدارس الإعدادي و الثانوي . هذا وكان د.السيد بسيوني قد اجتمع عصر أمس بمدراء المدارس للمرحلتين الثانوي و الإعدادي وطالبهم بالتعامل بحكمة مع الموقف و وضع هدف رئيسي أمامهم طول فترة اليوم الدراسي وهى المحافظة على سلامة الطلبة و الطالبات . وعبر عن تفهمه للكثير من الأمور داخل مختلف المدارس برغم حداثة عهده ببورسعيد عندما قال ( من يضرب نهارا لا يعمل ليلا ) مما يدل على معرفته التامة بأن هناك العديد من المدرسين المشاركين في الإضراب و الذين يعملون على تعطيل العملية التعليمة نهارا هم أنفسهم من يواظبون على مواعيد المجموعات المدرسية مساءا بنفس المدارس . وطالب بسيوني مدراء المدارس بان ينقلوا للمعلمين داخل المدارس بأنه يتم رفع تقارير يومية للوزارة بمطالب المعلمين مؤكد أن هناك الكثير من تلك المطالب محل بحث ولكن يجب أن يعلموا بأن الوزير و القيادات الوزارية لا يملكون عصا سحرية لحل هذه الأمور وخاصة المتعلقة بالأمور المالية . هذا وقد صرح وكيل وزارة التربية و التعليم بأنه يشعر بكل ولى أمر كونه نفسه احد أولياء الأمور وان مكتبه مفتوح للجميع لتحقيق المطالب المشروعة و الممكنة وفق القواعد و القوانين سواء للمعلم أو لولي الأمر مبين أن هناك توجيهات قد صدرت إلى إدارات المتابعة و المكتب الفني و التوجيه بسرعة رصد الحالات السلبية داخل المدارس صباحا ومساءا أثناء المجموعات المدرسية محذر من اختراق تعليمات الوزارة بخصوص تلك المجموعات سواء في الجمع بين طلبة وطالبات المراحل المحظور جمعها أو تحصيل مبالغ من أولياء الأمور تخالف المبالغ المقررة لتلك المجموعات من الوزارة منتهى بالالتزام بأعداد الطلبة داخل تلك المجموعات سواء مجموعات مميزة أو عادية حتى لا يتم تشكيل عبئ على ولي الأمر مطالب الجميع بالتحلي بروح ثورة 25 يناير المجيدة و التي قامت من اجل القضاء على الفساد و تحقيق العدالة الاجتماعية بين طوائف الشعب المختلفة . هذا ومن المنتظر عقد اجتماع مماثل لمدراء مدارس المرحلة الابتدائية خلال الساعات القليلة القادمة لبحث مشاكل المعلمين بداخلها