الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

مدير أمن بورسعيد - يحاول احتواء أزمة الأفراد وانقلاب المواطنين على الأمناء المتظاهرين وتخوف من حدوث عملية إجرامية

alt


لم تختلف بورسعيد في حالها اليوم عن باقي محافظات الجمهورية حيث خرج العشرات من أفراد وأمناء الشرطة للتظاهر أمام مديرية أمن بورسعيد للمطالبة بتحقيق مطالبهم و التي اتهموا فيها الوزارة بالمماطلة و إحداث تفرقة في المعاملة بين الضباط و الأفراد وقد أدى تظاهر الأمناء إلى شل حركة العمل بالمنطقة المحيطة بمديرية الأمن و الممتلئة بالمصالح المتعددة والتي أهمها مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد .
هذا وقد دفعت قوات تأمين القوات المسلحة بالمحافظة قواتها للعمل على تأمين المنشآت الحيوية من المصالح و البنوك و الشركات و المجرى الملاحي تحسبا لقيام أي أعمال إجرامية تضر بأمن واستقرار المحافظة .
ومن جانبه في محاولة لاحتواء الموقف اجتمع اللواء سامي الروبى مدير أمن بورسعيد بقاعة اجتماعات المديرية مع الأفراد للاستماع إلى شكواهم ومشاكلهم مؤكد لهم أن للجميع مطالب مشروعة وان الوزارة تعمل جاهدة على تحقيق تلك المطالب ولكن الوقت و الظروف التي تمر بها البلاد ليست الوقت المناسبة لتعطيل حركة عملها و ضرب استقرارها الأمني موضح أن الوزارة أخذت جهد كبير لم يكتمل حتى الآن لاستعادة الثقة مع المواطن وان ما يحدث يهدف إلى الرجوع للبداية من الصفر .
هذا وقد رصدت الأجهزة الأمنية بعض العناصر المندسة وسط التظاهرة تحت ستار المراسلين الخفيين و الذين كانوا يقومون بإثارة الأفراد وحثهم على التظاهر و زيادة حدة الثورة .
وعلى جانب أخر انقلب المواطنين على أفراد وأمناء الشرطة بعد انسحابهم من مواقعهم ونزلت اللجان الشعبية تؤازر المجندين المتواجدين بالشارع لتنظيم حركة المرور و المتواجدين بالأقسام لمنع حدوث أي أعمال تخريبية وأكد بعض المواطنين من اللجان الشعبية أن ما يقوم به المجندين اليوم هو أسمى آيات البطولة و الانضباط لرفضهم ترك مواقعهم و الانضمام إلى تلك الفئة التي كانت السبب في انهيار جهاز الشرطة خلال السنوات الماضية مطالبين وزير الداخلية بإقصاء كل من اشترك في تلك التظاهرات و الدفع بشباب أكثر وطنية للدفاع عن حياة المواطن .

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...