مستشفي بورفؤاد العام مستشفى الموت تسبح علي بركة من الإهمال و الفساد و سوء الإدارة ، فمنذ اللحظة الأولي لدخول المستشفى تجد غابات من الأشجار و الحشائش المتواجد فيها الحشرات في كل مكان حتى أماكن انتظار المرضى بالعيادات الخارجية و أماكن صرف تذاكر التأمين الصحي و حتى باب بنك الدم لا يستطيع أحد الوصول إليه و هو ما يعد من ناحية الأمان و السلامة قنبلة موقوتة تنتظر سيجارة أو شرارة بسيطة لإحداث كارثة ، كما توجد حرائق في أكوام قمامة داخل المستشفى ، والاستقبال و الطوارئ غير متوفر فيه أي أدوية أو رعاية طبية ، محابس الأكسجين غير سليمة ، أي أن الاستقبال و الطوارئ بالمستشفي غير مهيأة لاستقبال الحالات و غير صالحة للاستعمال الآدمي أي حادث يحدث ببورفؤاد أو شرق التفريعة يتم تحويله لمستشفيات بورسعيد ، العنابر و الأدوار الداخلية بالمستشفى فحدث و لا حرج المرضى مهملين لا يوجد تمريض طول الفترة المسائية بشكل مستمر ، كما لا توجد مستلزمات من ملايات و مستلزمات نظافة وخلافه ، الناموس في كل شبر بالمستشفي لا يوجد عمال صيانة فكل الخدمات و المرافق بالمستشفى معظمها أن لم يكن كلها معطلة ، القمامة في كل مكان حتى المخلفات الطبية أمام غرفة التعقيم التي لا تصلح أساساً لإتمام عملية التعقيم ، وتعد من أكبر الأمثال لإهدار المال العام حيث يوجد أجهزة بملايين الجنيهات معطلة لعيوب طفيفة مما ينذر بفساد أي عملية جراحية أو غيار طبي يحدث بالمستشفى ، و مخازن المستشفي للمخلفات قنبلة أخري ننتظر انفجارها في أي وقت لوجود لوحات توزيعات الكهرباء في جربين المستشفي وسط بركة من مياه المجاري المليئة بالديدان مصدر رئيسي للأمراض و العدوى كما فسد كل مخازن العهدة . كل ذلك بعلم مدير المستشفي الذي يضع رأسه في التراب مثل النعام لا يريد الاعتراف بذلك كما أنه يهاجم كل من يواجه بالحقيقة ، و يهدد كل من يعترض من داخل المستشفي بالعقاب أو حتى الرفد .