قال علماء من جامعة جرونينجن الهولندية إنهم طوروا ''سيارة'' من جزيء واحد لا يتجاوز طولها واحد على مليار من المتر، أي واحد نانومتر وأن هذه ''السيارة'' رباعية الدفع و تعمل بالكهرباء يمكن استخدامها في أغراض طبية علي سبيل المثال .
وأشار بن فيرينجا وزملاؤه في التعقيب الذي أرفق بالدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة ''نيتشر'' البريطانية إلى أنه على الرغم من أن هذا الجزيء ليس هو الوحيد الذي يعمل بالدفع الصناعي حتى الآن إلا أنه الوحيد الذي يستطيع التحرك ذاتيا على سطح.
ويرى الباحثون أن هذا التصميم الذي طوروه خطوة باتجاه صناعة آلات نانونية يمكن أن تؤدي أعمالا على مستوى الجزيئات في عالم الطب علي سبيل المثال.
لصناعة هذه الـ''سيارة'' قام الباحثون بتركيب أربعة محركات جزيئية طورت في السابق على حامل مركزي. وتقوم هذه المحركات بدور عجلات الدفع. غير أن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى طريقة لتركيب جميع عجلات الدفع عند صناعة هذه ''السيارة'' بشكل موثوق به في ناحية دوران واحدة.
لذلك سيسعى الباحثون في تجارب مقبلة لاكتشاف مثل هذه ''السيارات'' النانونية التي تسير جميعها نحو الأمام فعلا.
ولتحريك هذا الجزيء يتم تزويده بتيار كهربائي من خلال رأس مجهر مسح نفقي (وهو معظم لحجم الشيء مئة مليون مرة). ثم يتولى تيار محفز قصير بقوة نصف فولت تغيير ترتيب المحركات الجزيئية. فعندما تدور جميع هذه المحركات في نفس الاتجاه فإن هذه ''المركبة'' النانونية تسير نحو 7ر0 نانومتر للأمام.
واستطاع الباحثون دفع هذه ''السيارة'' الكهربائية رباعية الدفع بمقدار ستة نانومتر على سطح نحاسي باستخدام عشر نبضات كهربية مما يعني حسب العلماء أن هذه السيارة تكاد تسير للأمام في الخط المثالي.
وأشار بن فيرينجا وزملاؤه في التعقيب الذي أرفق بالدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة ''نيتشر'' البريطانية إلى أنه على الرغم من أن هذا الجزيء ليس هو الوحيد الذي يعمل بالدفع الصناعي حتى الآن إلا أنه الوحيد الذي يستطيع التحرك ذاتيا على سطح.
ويرى الباحثون أن هذا التصميم الذي طوروه خطوة باتجاه صناعة آلات نانونية يمكن أن تؤدي أعمالا على مستوى الجزيئات في عالم الطب علي سبيل المثال.
لصناعة هذه الـ''سيارة'' قام الباحثون بتركيب أربعة محركات جزيئية طورت في السابق على حامل مركزي. وتقوم هذه المحركات بدور عجلات الدفع. غير أن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى طريقة لتركيب جميع عجلات الدفع عند صناعة هذه ''السيارة'' بشكل موثوق به في ناحية دوران واحدة.
لذلك سيسعى الباحثون في تجارب مقبلة لاكتشاف مثل هذه ''السيارات'' النانونية التي تسير جميعها نحو الأمام فعلا.
ولتحريك هذا الجزيء يتم تزويده بتيار كهربائي من خلال رأس مجهر مسح نفقي (وهو معظم لحجم الشيء مئة مليون مرة). ثم يتولى تيار محفز قصير بقوة نصف فولت تغيير ترتيب المحركات الجزيئية. فعندما تدور جميع هذه المحركات في نفس الاتجاه فإن هذه ''المركبة'' النانونية تسير نحو 7ر0 نانومتر للأمام.
واستطاع الباحثون دفع هذه ''السيارة'' الكهربائية رباعية الدفع بمقدار ستة نانومتر على سطح نحاسي باستخدام عشر نبضات كهربية مما يعني حسب العلماء أن هذه السيارة تكاد تسير للأمام في الخط المثالي.
