بورسعيد – محمد الغزاوي
تشهد بورسعيد منذ الصباح الباكر حملات مكثفة من انتشار للقوات المسلحة بشوارع بورسعيد وذلك في رد فعل سريع عقب تظاهر المئات من الأهالي فجر أمس اعتراض على ظاهرة الاختطاف التي تشهدها المحافظة منذ 48 ساعة تم فيها اختطاف 5 أشخاص واختفاء سيدة من سيارة زوجها أكد في بلاغ فجر اليوم انه يشتبه أن تكون اختطفت .
وقد انتشرت العناصر الأمنية في نقط بشوارع 23 يوليو وعاطف السادات و النصر و محمد على لاستيقاف السيارات و الكشف عن هوية سائقيها وكذا الركاب
غير أن هذه الحملات قد قوبلت من بعض الأهالي باستنفار شديد نظرا لعدم جدواها داخل المحافظة مؤكدين انه يجب إقامة تلك الحملات بدوائر الضواحي والزهور والجنوب و الغرب ومداخل بورسعيد ومخارجها خاصة المطلة على بحيرة المنزلة .
كما بدا استيائهم الشديد من التصريحات التي ترددت حول قيام مجموعة من الأهالي و الشرطة و الجيش بالتفاوض مع المختطفين لإطلاق سراح من لديهم وإعطائهم مهلة موضحين انه إذا كانت تلك الأشخاص معلومة فما هو سبب تركهم وما هو سبب الانتظار .
ومن جانبهم أكد بعض ضباط الشرطة ببورسعيد أن هناك فصل في التعامل بين الوزارة و الأفراد في المحافظات وأنهم لا يستطيعون التعامل مع تلك الأفراد بدون تصديق وإلا قدموا للمحاكمة بتهمة القتل كحال غيرهم من الضباط بالمحافظات الأخرى وتحويل المسجلين إلى شهداء .
وأضافوا أنهم رصدوا العناصر ووجدوا مواقعهم وتجمعاتهم ومنازلهم وطالبوا بإمدادهم بمدرعات من الأمن المركزي للتجهيز للاقتحام وذلك منذ أيام ولكن إلى الآن لم يصلهم الأمر مبينين أنهم غيورين على استعادة الأمن قبل أي شخص أخر لأنهم في النهاية مواطنين ولهم اسر من الممكن أن يتعرضوا أيضا لتلك الأمور .
تشهد بورسعيد منذ الصباح الباكر حملات مكثفة من انتشار للقوات المسلحة بشوارع بورسعيد وذلك في رد فعل سريع عقب تظاهر المئات من الأهالي فجر أمس اعتراض على ظاهرة الاختطاف التي تشهدها المحافظة منذ 48 ساعة تم فيها اختطاف 5 أشخاص واختفاء سيدة من سيارة زوجها أكد في بلاغ فجر اليوم انه يشتبه أن تكون اختطفت .
وقد انتشرت العناصر الأمنية في نقط بشوارع 23 يوليو وعاطف السادات و النصر و محمد على لاستيقاف السيارات و الكشف عن هوية سائقيها وكذا الركاب
غير أن هذه الحملات قد قوبلت من بعض الأهالي باستنفار شديد نظرا لعدم جدواها داخل المحافظة مؤكدين انه يجب إقامة تلك الحملات بدوائر الضواحي والزهور والجنوب و الغرب ومداخل بورسعيد ومخارجها خاصة المطلة على بحيرة المنزلة .
كما بدا استيائهم الشديد من التصريحات التي ترددت حول قيام مجموعة من الأهالي و الشرطة و الجيش بالتفاوض مع المختطفين لإطلاق سراح من لديهم وإعطائهم مهلة موضحين انه إذا كانت تلك الأشخاص معلومة فما هو سبب تركهم وما هو سبب الانتظار .
ومن جانبهم أكد بعض ضباط الشرطة ببورسعيد أن هناك فصل في التعامل بين الوزارة و الأفراد في المحافظات وأنهم لا يستطيعون التعامل مع تلك الأفراد بدون تصديق وإلا قدموا للمحاكمة بتهمة القتل كحال غيرهم من الضباط بالمحافظات الأخرى وتحويل المسجلين إلى شهداء .
وأضافوا أنهم رصدوا العناصر ووجدوا مواقعهم وتجمعاتهم ومنازلهم وطالبوا بإمدادهم بمدرعات من الأمن المركزي للتجهيز للاقتحام وذلك منذ أيام ولكن إلى الآن لم يصلهم الأمر مبينين أنهم غيورين على استعادة الأمن قبل أي شخص أخر لأنهم في النهاية مواطنين ولهم اسر من الممكن أن يتعرضوا أيضا لتلك الأمور .
