كتب : محمد الغزاوي
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد برئاسة العميد مصطفى الرزاز من حل لغز ادعاء أهل الفتاة (س ع ع) بقيام مجهولين باختطافها أثناء تواجدها برفقة خطيبها بسيارة في شارع صلاح سالم والنهضة بدائرة حي الشرق عند نزوله لشراء بعض المتعلقات وعند عودته فوجئ بعدم وجودها بالسيارة وقام بتقديم البلاغ باختطافها.
دلّت التحريات بعد توسيع شبكه البحث أن الفتاة كانت على خلاف مع خطيبها وأن أهلها حاولوا إجبارها على إتمام الزواج فاستغلت فرصة خروجها معه وبعد أن أعطته الأمان غادرت السيارة هاربة، وخوفا من بطش أهلها توجهت إلى مسكن أحد أقربائها بالقاهرة وفور اتصالها ظهر السبت من هاتف خاص بها بأختها تم تحديد موقعها بالقاهرة وتشكيل مأمورية برئاسة المقدم أحمد طاهر مفتش إدارة البحث ببورسعيد للتوجه إلى القاهرة لإحضارها بمرافقة أحد أهلها.
وقال اللواء سامي الروبي، مدير أمن بورسعيد، إن البلاغ لم يكن له أساس من الصحة بالإضافة إلى أنه أدى إلى إثارة البلبلة في الشارع البورسعيدي مؤكداً أنه لا يوجد أي محضر محرر أو بلاغ للنيابة العامة يفيد باختطاف سيدة أو فتاة وأن جهود إدارة البحث استطاعت أن تحل اللغز خلال 24 ساعة لإعادة الهدوء للشارع البورسعيدي وبهذه التفاصيل يسدل الستار على قضية أثارت مشاعر جموع أهالي بورسعيد.
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد برئاسة العميد مصطفى الرزاز من حل لغز ادعاء أهل الفتاة (س ع ع) بقيام مجهولين باختطافها أثناء تواجدها برفقة خطيبها بسيارة في شارع صلاح سالم والنهضة بدائرة حي الشرق عند نزوله لشراء بعض المتعلقات وعند عودته فوجئ بعدم وجودها بالسيارة وقام بتقديم البلاغ باختطافها.
دلّت التحريات بعد توسيع شبكه البحث أن الفتاة كانت على خلاف مع خطيبها وأن أهلها حاولوا إجبارها على إتمام الزواج فاستغلت فرصة خروجها معه وبعد أن أعطته الأمان غادرت السيارة هاربة، وخوفا من بطش أهلها توجهت إلى مسكن أحد أقربائها بالقاهرة وفور اتصالها ظهر السبت من هاتف خاص بها بأختها تم تحديد موقعها بالقاهرة وتشكيل مأمورية برئاسة المقدم أحمد طاهر مفتش إدارة البحث ببورسعيد للتوجه إلى القاهرة لإحضارها بمرافقة أحد أهلها.
وقال اللواء سامي الروبي، مدير أمن بورسعيد، إن البلاغ لم يكن له أساس من الصحة بالإضافة إلى أنه أدى إلى إثارة البلبلة في الشارع البورسعيدي مؤكداً أنه لا يوجد أي محضر محرر أو بلاغ للنيابة العامة يفيد باختطاف سيدة أو فتاة وأن جهود إدارة البحث استطاعت أن تحل اللغز خلال 24 ساعة لإعادة الهدوء للشارع البورسعيدي وبهذه التفاصيل يسدل الستار على قضية أثارت مشاعر جموع أهالي بورسعيد.
