السبت، 10 مارس 2012

حركة " نحن هنا الأدبية " تستنكر رفع علم إسرائيل في بورسعيد

 

كتب – محمد الغزاوى
 صرح الاديب قاسم عليوة أن حركة " نحن هنا الأدبية " اصدرت بيان استنكار عن علم إسرائيل الذى رفع وأحرق فى مظاهرات بورسعيد جاء فيه تستنكر حركة (نحن هنا) الأدبية المصرية قيام بعض الأفراد برفع العلم الإسرائيلى أثناء المظاهرات التى طافت بمحافظة بورسعيد اليوم الجمعة 9 مارس 2012م. أياً كانت أسباب ودوافع من رفعوا هذا العلم. ومع هذا الاستنكار تشكر الحركة للجماهير الغفيرة التى اشتركت فى المظاهرة موقفها الوطنى المدافع عن شخصية المدينة ومصريتها وسمعتها الوطنية بشجبها لهذا التصرف من قلة أهاجتها الحملات الإعلامية الشرسة ضد المحافظة، والتهديدات بهبوط النادى المصرى إلى الدرجة الثانية، بالإضافة إلى القبض على عدد من ذويهم، ممن يرونهم أبرياء، وإعادة القبض على من أعلن أنه قد أفرج عنهم، فى حين أن المدبرين الأصليين طلقاء لم تقترب منهم قبضة العدالة، ولم تمسهم يد القانون .

إن رفع العلم الإسرائيلى فى مدينة البسالة والنضال هو عمل مدان، إن دل على شىء فإنما يدل على ضحالة وعى من قاموا برفعه، واستجابتهم السريعة لمشاعر الغضب حيال ما يواجهونه يومياً عقب أحداث الأول من فبراير الدامية من ضغوط، فلو كانوا يتمتعون بوعى عميق لأدركوا أنهم بفعلتهم هذه إنما يسكبون الزيت على النيران التى  أشعلها مفجرو الفتن، ممن لا يريدون الخير لمدينتهم بورسعيد ولوطنهم الأكبر مصر، لكنهم والحمد لله أفراد قلائل، وفعلتهم هذه هى دليل إدانة للجهات المعنية بالثقافة والإعلام الرياضيين التى لم تعتن بزرع القيم الرياضية الأصيلة فى البيئة الشعبية المصرية، وزكت بدلاً منها روح التناحر والفرقة والتعصب.

وتستنكر الحركة تركيز الإعلام الرياضى المغرض - وليس كل الإعلام الرياضى مغرضاً ـ على واقعة رفع هذا العلم المشين، وإغفال واقعة حرقه فى ذات المظاهرة.

وتطالب الحركة السلطات السياسية والثقافية والإعلامية بالتحرك لتحمل مسئولياتها، واحتواء الأوضاع المتفجرة فى المدينة  ومصر كلها بأساليب علمية وعملية سليمة، كما تطالب بالإسراع بتعيين محافظ لبورسعيد من أبنائها، على أن يكون من ذوى الخبرات السياسية والإدارية، المشهورين بالحيدة والنزاهة ونظافة اليد، عسى أن تخمد نيران هذه الفتنة.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...